الدكتورة بينيكو ماسون، أستاذة فخرية في كلية شيتينوجي الجامعية في أوساكا باليابان. بدأت برنامج القراءة الموسعة لأول مرة في عام 1984. كان ذلك في مدرسة مهنية في أوساكا باليابان. وكان البرنامج بناءً على فرضية المدخلات الذي أسسها العالم كراشين، 1981، 1982، 1985).
كان سؤال بحثها الأول هو ما إذا كانت القراءة الموسعة أكثر فعالية من القراءة المكثفة. ثم ما إذا كانت القراءة الموسعة وحدها أفضل من الطريقة الانتقائية (القراءة الموسعة بالإضافة إلى القراءة المكثفة). وأخيرًا ما إذا كانت القراءة الموسعة وحدها أكثر كفاءة.
أكدت دراساتها البحثية أن القراءة الموسعة فعالة للغاية. وتؤدي أيضًا إلى اكتساب المزيد من المهارات.
بدأت في إضافة مدخلات مفهومة سمعيًا، “رواية القصص” إلى برنامج القراءة الخاص بها في عام 1990. وهي الآن تطلق عليه “الاستماع إلى القصص”. كما تطلق على برنامج القراءة الخاص بها اسم “القراءة الموجهة ذاتية الاختيار” (GSSR).
الدكتورة قدمت ورش عمل حول كيفية بدء وإعداد برنامج لغوي باستخدام الاستماع إلى القصص وGSSR. وما هي العوامل التي تساهم في إنشاء برنامج لغوي ناجح.
يتمثل اهتمامها الحالي في تحديد مقدار المدخلات اللازمة لمساعدة الطلاب المبتدئين على الوصول إلى المستوى المتوسط العالي أو المستوى المتقدم.
منهجيتها تعتمد على تقليل العبء على كل من الطلاب والمعلمين؛ ولا يحتاج الطلاب إلى شراء مواد تعليمية وكتب مدرسية.
وقد قمنا بترجمة العديد من مقالات البرفسورة في موقع خيمة القراءة. واذا أردت معرفة المزيد عنها، فبإمكانك زيارة موقعها الرسمي.
