تتأثر سرعة القراءة بمجموعة من العوامل بما في ذلك الهدف من القراءة وصعوبة النص. وتتأثر صعوبة النص بالمفردات والتراكيب النحوية والمعلومات السابقة للقارئ نفسه. وإذا كان المحتوى سهلاً ولا يحتوي على مفردات أو قواعد غير معروفة، فيستطيع متعلم اللغة الإنجليزية القراءة بسرعة. يمكن أن تصل سرعة القراءة إلى حوالي 250 كلمة في الدقيقة. وهذا هدف معقول إلى حد ما.
Table of Contents
Toggleدراسة حالة
قام تشونج ونيشن (2006) بدراسة تأثير دورة القراءة السريعة على الطلاب الكوريين للغة الإنجليزية في المرحلة الجامعية. حيث قرأ الطلاب 23 قطعة نصية على مدى تسعة أسابيع. كانت الكلمات في جميع النصوص من ضمن أول 1000 كلمة باللغة الإنجليزية (كوين ونيشن وميليت، 2007). بعد استخدام نظام قياس دقيق، لاحظ العلماء أن الدارسون بدأوا بسرعة 141 كلمة في الدقيقة. وبعد 20 قطعة نصية وصلوا في المتوسط إلى 214 كلمة في الدقيقة. ما يعني أن سرعتهم ازدادت بنسبة 52 بالمائة.
لذلك لابد من الاستمرار في القراءة السريعة، لأن التحسن لا يأتي إلا مع قراءة الكثير من النصوص.
وقد راقب هانت وبيجلار تأثير القراءة المكثفة على مدى عدة أشهر. ووجدوا زيادات في سرعة القراءة خاصة للمتعلمين الذين يقرؤون النصوص المبسطة.
طبيعة تطور الطلاقة
إن إحدى العمليات العقلية التي تنطوي عليها عملية القراءة هي فك الحروف. أي تحويل الشكل المكتوب للكلمة إلى شكل منطوق مألوف له معنى معروف.
يكتسب القٌراء مهارة فك الحروف بطريقتين مترابطتين. الأولى من خلال الممارسة، حيث يصبحون أسرع في التعرف على الوحدة التي يعملون عليها. وثانيًا، يغيرون حجم هذه الوحدة الأساسية. فعندما يبدأ شخص ما في قراءة نص مكتوب غير مألوف، فهناك العديد من الأشياء التي يجب ملاحظتها.
على سبيل المثال، لنفترض أنك كمتحدثًا للغة العربية تريد تعلم القراءة باللغة الإنجليزية. ولأن اللغة العربية تستخدم أحرف مختلفة عن الإنجليزية، فإن تعلم قراءة الحروف الإنجليزية p b d g أمر صعب للغاية. لأنه على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه بين الحروف، إلا أن هناك اختلافات مهمة. أين يقع الجزء الدائري من الحرف، في الأعلى أم في الأسفل، على يسار الساق أم على اليمين؟. إن حروف p b d لها سيقان مستقيمة، وحرف g له ساق منحنية.
في مرحلة مبكرة جدًا من قراءة اللغة الإنجليزية، يكون كل جزء من الحرف بمثابة معلومة مهمة. ومع الممارسة، تتطور مهارة التعرف على الحروف المختلفة. وسرعان ما تصبح الوحدة الأساسية التي يعمل عليها القارئ ليست أجزاء الحروف، بل الحروف نفسها.
ومع اكتساب المزيد من الخبرة في القراءة، ستتغير الوحدة الأساسية من الحروف إلى أجزاء الكلمات والكلمات. في المراحل المبكرة من التعرف على الكلمات، قد يعتمد المتعلمون على بعض الحروف فقط، وعادةً الحروف الأولية، للتعرف على الكلمات.
ومع تزايد إتقانهم للقراءة، قد لا يحتاجون إلى التركيز على كل حرف، لأنهم سيتمكنون من قراءة الكلمات كاملة. وإذا لزم الأمر، قد يحتاجون إلى استذكار قواعد النطق، وذلك لفك الكلمات غير المألوفة بسرعة.
وهذا يعني أن تطور الطلاقة لا ينطوي فقط على زيادة السرعة. بل ينطوي أيضًا على تغيير حجم وطبيعة الوحدة الأساسية التي يعمل بها القارئ. بالبداية يعمل على أحرف ثم مع الممارسة يعمل على الكلمات.
نشاط التحدث 4/3/2
يعتبر نشاط التحدث 2/3/4 (نيشن، ١٩٨٩) من أهم أنشطة المساعدة في تطوير الطلاقة في التحدث. ويتضمن النشاط الخطوات التالية:
- يعمل كل طالبين مع بعضهم. بحيث يتحدث أحدهم حول موضوع مألوف للمستمع، وذلك لمدة أربع دقائق.
- ثم يقومون بالعمل مع طلاب اخرين. و يظل المتحدث متحدثًا ويبقى المستمع مستمعًا.
- يتعين على المتحدث الآن أن يٌعيد نفس الحديث للشريك الجديد ولكن في مدة ثلاث دقائق.
- يتغير الطلاب مرة أخرى ويتم إلقاء نفس الحديث لمدة دقيقتين.
النتائج
عند مقارنة المحادثات التي تستغرق دقيقتين وأربع دقائق، ظهرت النتائج التالية:
- زادت سرعة التحدث من حيث الكلمات في الدقيقة.
- انخفض مستوى التردد.
- انخفض عدد الأخطاء النحوية في الأقسام المتكررة من المحادثة.
- هناك جملتان أو ثلاث جمل أكثر تعقيدًا في الحديث الذي يستغرق دقيقتين مقارنة بالحديث الذي يستغرق أربع دقائق.
على سيل المثال، قال المتحدث في الحديث الذي يستغرق أربع دقائق “ذهبنا إلى باراباراومو. “إن باراباراومو تقع خارج ويلينغتون”، وفي الحديث الذي يستغرق دقيقتين قالوا “لقد ذهبنا إلى باراباراومو التي تقع خارج ويلينغتون”. تصبح الجملتان البسيطتان جملة واحدة معقدة.
وسائل الطلاقة في اللغة الانجليزية
هناك طريقان رئيسيان للطلاقة. يمكن أن نطلق على أحدهما “المسار المطروق جيدًا” ، ومن أمثلته نشاط 4/3/2 . في مثل هذه الأنشطة، يتم تكرار نفس المادة لتطوير الطلاقة. من خلال القيام بشيء ما مرارًا وتكرارًا، تصبح شخصًا بارعًا به.
والوسيلة الأخرى لتطوير التحدث، هي ما يمكن أن نطلق عليها “الخريطة الغنية والمتنوعة”. في مثل هذه الأنشطة، يقوم المتعلمون بأشياء تختلف قليلاً عن بعضها البعض ولكنها تعتمد على نفس النوع من المعرفة. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك هي القراءة السهلة المكثفة. حيث يقرأ المتعلمون الكثير من الكتب المتدرجة والتي تكون في نفس المستوى. والسر يكمن في أنه على الرغم من اختلاف القصص، إلا انها تستخدم نفس المفردات والتراكيب النحوية. ولأنها تتكرر كثيرا، فإنك كمتعلم ستكتسبها بكل سهولة ويصبح لديك مجموعة غنية من الحصيلة اللغوية والتراكيب النحوية.
طبيعة أنشطة تطوير الطلاقة
إذا كان النشاط سيساهم بشكل فعال في تطوير الطلاقة، فإنه يحتاج إلى أن تتوفر به شروط معينة. ويعتبر نشاط القراءة المتكررة من أهم الأنشطة.
تم استخدام نشاط القراءة المتكررة مع قٌراء باللغة الأولى. وقد كان فعال جدا في مساعدتهم على الوصول إلى درجة عالية من الطلاقة في القراءة الشفهية. (صموئيل، 1979؛ دووير، 1989؛ راسينسكي، 1990؛ سينديلار، موندا وأوشيا، 1990).
طريقة القراءة المتكررة
- يقرأ المتعلم نصًا (طوله حوالي 50-300 كلمة) بصوت عالٍ، مع المساعدة عند الضرورة، بينما يستمع المعلم أو متعلم آخر.
- تتم إعادة قراءة النص بعد فترة وجيزة (في غضون يوم واحد).
- تتم قراءة النص مرة أخرى بعد يوم واحد.
- يجب أن يكون النص أعلى بقليل من المستوى الحالي للمتعلم.
- يجب أن تكون معظم الكلمات سهلة ومعروفة.
- العدد الأمثل لتكرار القراءة هو حوالي ثلاث إلى خمس مرات للقصة الواحدة.
- يٌفضل استخدام النصوص المخصصة للقراءة بصوت عالٍ، مثل القصائد و المسرحيات و النكات و القصص.
شروط نجاح نشاط القراءة المتكررة
- أن يركز المتعلم على الرسالة وليس على النص نفسه. وفي القراءة المتكررة يتم تلبية هذا الشرط من خلال وجود مستمع. حيث يحاول القارئ توصيل رسالة النص إلى المستمع.
- أن تكون المادة سهلة الفهم وتحتوي على كلمات معروفة.
- أن يكون هناك بعضا من الضغط على المتعلم لقراءة النص بسرعة أكبر من السرعة الطبيعية. ولتحقيق هذا الشرط، على المتعلم أن يسجل الوقت المستغرق في قراءة النص في كل مرة يقرأ بها. وعليه أن يحاول القارئ زيادة سرعته الحاليه عن السابقة لنفس النص.
- الشرط الرابع والأخير هو الممارسة. و لاحظنا في القراءة المتكررة،أن النص قصير نوعا ما، ولكن المتعلم يكرر قراءته كثيرا وهذا نوع من الممارسة.
زيادة سرعة القراءة الشفهية
هناك العديد من الأنشطة المفيدة لتقوية القراءة الشفهية. والعامل المشترك بين هذه الأنشطة هو أن المتعلم يقرأ بصوت عالٍ، محاولاً نقل رسالة النص إلى شخص مستمع مهتم. في المجموعات الصغيرة قد يكون هذا النشاط على هيئة قراءة المتعلم للمعلم. ولكن في معظم الفصول يتضمن عملاً ثنائيًا حيث يقرأ المتعلم لزميل آخر في الفصل.
القراءة المتكررة
تتمثل إحدى نقاط قوة هذه التقنية في إمكانية استخدامها مع النصوص الصعبة. والتي يتم التغلب عليها من خلال التكرار .
قراءة 4/3/2
هو شبية بنشاط التحدث 4/3/2 (Nation, 1989) ولكنه للقراءة بصوت عالٍ. ويشمل على الخطوات التالية:
- كل متعلم لديه نص خاص به، ويمكن لجميع المتعلمين أن يقرأون نفس النص. ولكن إذا كانت النصوص مختلفة، فإن الطلاب يستمتعون أكثر.
- يعمل كل طالبين مع بعضهم. يكون يقرأ أحدهم ويستمع إليه الآخر . عندما يقول المعلم “ابدأ!” يقرأ كل قارئ نصه لمستمعه.
- بعد أربع دقائق يقول المعلم “توقف!” ويتوقف القراء عن القراءة.
- يغيرون الشركاء. ويقرأ القارئ نفس النص لمدة ثلاث دقائق لمستمع جديد.
- يغيرون الشركاء مرة أخرى ويقرأ القراء الآن نفس النص للمستمع الجديد لمدة دقيقتين.
- يطلب من المتعلمين محاولة تسريع كل قراءة حتى يسمع كل مستمع نفس النص. وذلك بالرغم من أن الوقت يقل في كل جولة.
القراءة بصوت عالٍ
يقرأ المتعلمون لبعضهم البعض، أو يقرأ أحد المتعلمين قصة بشكل متواصل لمجموعة صغيرة من المتعلمين. يجب أن تكون القصة سهلة القراءة وعلى القارئ أن يحاول أن يجعلها مثيرة للاهتمام.
زيادة سرعة القراءة الصامتة
دورة قراءة سريعة
الطريقة التقليدية لزيادة سرعة القراءة هي تأسيس دورة قراءة سريعة تحتوي على نصوص مكتوبة تُقرأ في وقت محدد. ومن ثم يتم الاجابة عن أسئلة الفهم. بالنسبة لمتعلمي اللغة الإنجليزية ، يجب أن تكون هذه الدورات ضمن مفردات مٌختاره بشكل مدروس. وأن تكون من ضمن أهم ١٠٠٠ أو ٢٠٠٠ كلمة.
قام كوين ونيشن (1974) بتطوير دورة تحتوي على أول 1000 كلمة من اللغة الإنجليزية. تتكون من 25 نصًا، ويبلغ طول كل منها 550 كلمة بالضبط، تليها عشرة أسئلة فهم. وقام ميليت بمراجعة نص كوين ونيشن وأنتجوا نصين آخرين. أحدهما كان بمستوى 2000 كلمة. والآخر احتوى على قائمة الكلمات الأكاديمية التي تزيد عن 2000 كلمة.
وهذا يعني أن دورات القراءة السريعة الأخرى إذا لم تستخدم المفردات بشكل مدروس، فإنها لن تساعد المتعلم على تطوير لغته.
القراءة المكثفة للنصوص السهلة
في هذا النوع من القراءة يٌطلب من المتعلمين قراءة كتب من الكتب المتدرجة في مستوى أقل من مستواهم الحالي. وذلك لغرض الحصول على مدخلات تركز على المعنى. يجب تشجيع المتعلمين على قراءة عدد كبير من هذه النوع وإعادة قراءة الكتب التي استمتعوا بها.
من المهم أن نتذكر أنه يجب أن يكون هناك نوعان من القراءة المكثفة المتعلقة بالكتب المتدرجة، وهم كالتالي:
- النوع الأول، القراءة لغرض الحصول على مدخلات تركز على المعنى. وهذا يعني أن القصة التي يقرأها المتعلم تحتوي على كلمة واحدة غير معروفة من كل 50 كلمة. وأن تكون بقية الكلمات من السهل تخمينها من السياق.
- يتضمن النوع الثاني من القراءة المطولة، القراءة لتطوير الطلاقة. ويشمل نصوصًا لا تحتوي على كلمات غير معروفة. وتتم قراءة مثل هذه النصوص بسرعة لغرض الاستمتاع بها. ويجب قراءة أعداد كبيرة منها.
القراءة المتكررة الصامتة
يعيد المتعلمون قراءة النصوص التي قرأوها من قبل بصمت. ولتشجيع القراءة السريعة، عليهم مراقبة وكتابة الوقت المٌستغرق في كل قراءة. والعمل على القراءة بشكل أسرع مع القراءات القادمة.
سجلات المشكلات
هي وسيلة فعالة للغاية لإشراك المتعلمين. ففي بداية دورة اللغة يقرر كل متعلم موضوعًا سيبحث فيه كل أسبوع. ويجب أن يكون لكل متعلم موضوع مختلف. ويمكن أن تشمل الموضوعات التلوث والاحتباس الحراري والنفط وحوادث المرور وسوق الأوراق المالية وما إلى ذلك. وفي كل أسبوع يبحث المتعلمون عن مصادر للمعلومات حول موضوعهم الذي اختاروه. وهذا يشمل التقارير الصحفية و النصوصًا الأكاديمية والمعلومات من الإنترنت وما إلى ذلك. ثم يكتبون ملخصًا موجزًا.
وبعد الانتهاء من النشاط، يكون المتعلم قد قرأ الكثير من المواد حول نفس الموضوع. وبالتالي، اكتسب عدد كبير من المفردات المرتبطة بهذا الموضوع. بالإضافة طبعا الى المعلومات الثقافية (واتسون، 2004).
لقراءة الصامتة المتأنية هي النوع الأكثر شيوعًا من أنواع القراءة. يحتاج المتعلمون إلى القراءة بفهم للنص المكتوب.
زيادة سرعة القراءة السريعة الصامتة
هناك نوعان رئيسيان من القراءة السريعة وهما skimming and scanning. والمقصود ب skimming هو القراءة السريعة بهدف فهم الفكرة العامة للنص. وscanning تعني القراءة بهدف البحث عن معلومات محددة.
skimming
في القراءة السريعة لهدف الفكرة العامة للنص، يقرأ القارئ النص بسرعة، ولا يركز على كل كلمة. بل يحاول فهم الفكرة الرئيسية للنص بدون فهم كل التفاصيل. وكلما زادت معرفته ومعلوماته الأساسية، كلما زادت سرعة القراءة السريعة.
إن سرعات القراءة التي تزيد عن 300-400 كلمة في الدقيقة هي نتيجة القراءة السريعة، وليست القراءة المتأنية.
scanning
تعني البحث عن معلومة معينة في نص ما، مثل البحث عن اسم أو رقم معين.أو اقتباس معين، أو اسم شخص، أو كلمة معينة. أو البحث في قائمة عن رقم .هاتف، أو اسم شخص، أو كلمة أو عبارة معينة.
كيف يمكن قياس الطلاقة بالقراءة؟
المقياس النموذجي لجميع أنواع مهام الطلاقة هو عدد الكلمات في الدقيقة.
كيف يمكن مراقبة التقدم في القراءة؟
- القراءة لمدة دقيقة واحدة. حيث يقرأ المتعلمون نصًا مع تسجيل الوقت بواسطة ساعة توقيت. وبعد دقيقة واحدة بالضبط يقول المعلم “توقف!”، ويضع المتعلمون علامة على المكان الذي وصلوا إليه في النص. ثم يحسبون عدد الكلمات الموجودة حتى تلك النقطة.
- سجلات القراءة Reading logs. السجل هو تسجيل منتظم لما حدث في أوقات معينة. يمكن للمتعلمين الاحتفاظ بسجل لقراءتهم المكثفة. مع كتابة اسم الكتاب والوقت الذي بدأوا فيه القراءة وكم من الوقت قضوه في القراءة.
- الرسوم البيانية للقراءة السريعة. عندما يسجل المتعلمون بدورة قراءة سريعة تتضمن نصوصًا قصيرة وأسئلة، فإنهم يسجلون سرعتهم وفهمهم على الرسوم البيانية. يجب على المعلمين أن ينظروا بانتظام إلى الرسوم البيانية للمتعلمين ويقدموا لهم النصائح والتشجيع. وإذا لم يحققوا المتعلمين تقدما في القراءة، فمن الأفضل أن يقترح المعلم بعض الإجراءات العلاجية. مثل القراءة المتكررة، والتصفح السريع قبل القراءة، ومناقشة المحتوى والتنبؤ به مع صديق قبل القراءة.
ما هي السرعة الجيدة للقراءة؟
تبلغ سرعة القراءة الشفهية الجيدة حوالي 150 كلمة في الدقيقة. وتبلغ سرعة القراءة الصامتة الجيدة حوالي 250 كلمة في الدقيقة. أما القراءة السريعة الجيدة فتبلغ حوالي 500 كلمة في الدقيقة.
هذه أهداف معقولة لمتعلمي اللغات الأجنبية الذين يقرؤون مواد لا تحتوي على مفردات وقواعد نحوية غير معروفة.
ما هي مزايا وعيوب القراءة السريعة؟
العيب الوحيد للقراءة السريعة قد يكون الضغط على المتعلم والذي ممكن أن يؤدي به إلى التوتر. وبالتالي تقل المتعة المرتبطة بالقراءة. ولحل هذه المشكلة، علينا أن ننظر إلى مهارة القراءة السريعة على أنها خيار متاح للقارئ. بحيث يقرأ بسرعة في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى يقرأ بشكل طبيعي.
القدرة على الاختيار هي ميزة.
القراءة ببطء مٌعيقة للفهم
قد اقترح البعض أن القراءة ببطء شديد قد يكون لها آثار سلبية على الفهم. وتحدث هذه الآثار عند القراءة بسرعات أقل كثيراً من 100 كلمة في الدقيقة. وأي شخص قام بقراءة نص آخر، سيتفق مع هذا الرأي. حيث يجب العودة وقراءة النص مرة أخرى بطلاقة أكبر لمعرفة المعنى.
:References
المقال مترجم من كتاب Teaching ESL EFL Reading and writing by Nation